ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه، يذكر أن الخجل هو واحد من تلك الصفات الشائعة بشكل كبير ما بين الشباب، والفتيات خاصةً في عمر المراهقة، وبالطبع إن الخجل بشكل عام هو ليس من الصفات السيئة، وإنما في حال تم الزيادة، والإفراط به، فإنها تعتبر هي من الصفات السيئة، والتي تؤثر بشكل واضح على نفسية الإنسان، وتقلل من ثقته بنفسه، وفي سياق مقالنا سوف نتعرف ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه.

ومنها أيضا هي مخاوف الأهل التي تكون زائدة على الأطفال، وتدليلهم الزائد لهم.

يؤدي التقليل من شأن الشاب والسخرية منه ومن قدره أمام الآخرين إلى الإصابة بالخجل والوقوع في هذه الدوامة.

في حين أن الخجل لا يدعو دائماً إلى الشعور بالقلق؛ فإنه يمكن أن يمنعك من بناء علاقات مع الآخرين ويتركك وحيداً عندما ترغب في التقارب.

الوراثة: يرجح بعض الخبراء أن الخجل قد ينتقل بالجينات الوراثية من الآباء إلى الأبناء.

علاقات اجتماعية محدودة: قد يكون للأفراد الذين يعانون من الخجل شبكة علاقات محدودة ويجدون صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو المحافظة على علاقات وثيقة مع الآخر.

وللتعمق أكثر في مسألة حلول الخجل، يمكن الاطلاع على المقال التالي: كيف يمكن علاج الخجل؟

قد يطور بعض الأشخاص استراتيجيات للتعامل مع الخجل الجسديّ، مثل تجنّب المواقف التي تثير أعراضهم، أو اعتماد تقنيات الاسترخاء للتحكم في منسوب القلق، أو طلب الإمارات المساعدة من مختص لمعالجة المشكلات الأساسية وراء هذا الخجل.

في هذا النمط من الخجل، لا يريد الأشخاص الخجولون المشاركة في معظم المواقف الاجتماعيّة، ولكنهم إذا اضطروا لإجراء محادثة قصيرة مع أشخاص غير مألوفين، فسوف يفعلون، إنما بدرجة محدودة جدا، فهم ليسوا مهتمّين جدًا بمقابلة أشخاص جدد، وعندما تتاح لهم الفرصة، يقومون بذلك بتحفّظ.

هؤلاء الأشخاص هم أكثر قلقا في المواقف الاجتماعيّة من المذكورين أعلاه، وجل تركيزهم هو احتمال أن يتم رفضهم والحكم عليهم أو السخرية منهم من قبل من هم حولهم.

تنبه إلى أنه من الصعب تغيير آراء الوالدين المتزمتين أو الذين لهم ظروفهم النفسية الخاصة وذلك عن طريق مناقشتك لهم، بل يحسن لك استشارة الموجهين ليقوموا بهذه المهمة، هذا مع تقديرك لظروف والديك.

الاضطراب الجسديّ: قد يعاني بعض الأفراد الخجولون من أعراض جسدية للخجل، مثل التعرق المفرط أو تعرق اماكن محددة كراحتي اليدين و/ أو الاحمرار في الوجه و/ أو الرعشة و/ أو صعوبات في النطق والحركة والتنفّس.

يحدث هذا النوع من الخجل في المواقف التي يُتوقع فيها من الفرد أداء نشاط أو عرض أو التحدث أمام الملأ، مثل إلقاء محاضرة أمام جمهور الخجل عند الشباب أو العزف على آلة موسيقية أو المشاركة في رياضة.

والمراهقة لها تأثير في هذا الحقل، فهي تحمل إلي الفتى مشاعر الخجل وأحاسيسه، ولكن هذا خجل طارئ وعابر إن كان الإنسان متزناً في طبيعته، والعكس ينطبق علي من قل توازنه وكثر تردده، فهذا التردد له تأثير شديد علي الإرادة، وبالتكرار يصبح هذا التردد إدماناً.